لا توجد صورة

 

لا زواج ناجح من دون هذه الأسرار الثلاثة
القسم : هو و هي
المشاهدات : 3556
 2017-08-07

 

قد يكون الزواج المثالي وهماً أو خيالاً هذه الأيام بسبب الضغوط الاجتماعيّة والاقتصاديّة والحياتيّة التي نشهدها، ولاسيما مع التطورات الهائلة في التكنولوجيا الرقميّة. لذا، يتساءل العديد منا عن الأسرار الكامنة وراء الزيجات الناجحة والطويلة الأمد.

إليك أبرز تلك الأسرار


العاطفة الصادقة:
يظن بعض الأشخاص أن الزواج الناجح ينجم عن التفاهم والاتفاق الضمني على الركائز الحياتيّة الأساسيّة، بهدف تأسيس عائلة ناجحة مبنية على الحب.
لكن هذه الركائز الحياتية لا تقتصر فقط على الاستقرار المادي، وحسن تربية الأولاد، والإحساس الإجمالي بالاستقرار، بل تتعداها لتصل إلى العاطفة الصادقة والحقيقية، البعيدة عن التزلف. فالعاطفة هي أحد أهم أسرار الزواج الناجح. ومن دونها، يصبح الزواج فاشلاً، مليئاً بالمشكلات، أشبه بالجحيم اليومي.
ولا بد من الإشارة إلى أن المرأة بطبيعتها إنسانة حساسة، ولذلك تبحث دوماً عن الحبيب والصديق والزوج في رجل واحد، وليس فقط عن زوج يكملها أمام المجتمع. كما يبحث الرجل من جهته عن امرأة يحبها ويشعر بالارتياح معها ليتمكن من إكمال بقية حياته معها.


الاحترام المتبادل:
ما من زوجين في هذا العالم لا يتشاجران أو يختلفان بين الحين والآخر. إنها الطبيعة البشرية. لكن لا بد من التحلي بالعقلانية، والسعي إلى تجاوز تلك الخلافات بأسرع ما يمكن، لتعود الحياة الزوجية إلى الوتيرة الهانئة.
ولعل الاحترام المتبادل هو أحد أبرز الشروط لكي ينجح الزوجان في تخطي خلافاتهما وشجاراتهما. فعدم جرح مشاعر الآخر، والحرص على احترام كيانه ومشاعره، والابتعاد عن الغطرسة والفوقية، وتفادي الكذب، وعدم اتخاذ الموقف العدائي هي من أبرز الأمور الكفيلة بتخطي الزوجين لمشاكلهما وعودة حياتهما إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن.


الدعم المادي:
قد تكون الخلافات الماديّة من أبرز أسباب المشاحنات التي يشهدها الأزواج هذه الأيام، وهي لسوء الحظ الأكثر فتكاً في العلاقة الزوجيّة.
فإذا كان الرجل عاطلاً عن العمل لسبب معين، سيشعر بالإحباط والتوتر لعدم قدرته على تلبية الاحتياجات المادية لعائلته، وقد يفضي ذلك إلى نشوب شجارات بينه وبين الزوجة.
في هذه الحالة، يتوجب على المرأة التحلي بالذكاء الكافي لدعم زوجها معنوياً ومادياً إذا أمكن. فإذا كان الرجل عاطلاً عن العمل، فيما الزوجة تعمل وتكسب مدخولاً شهرياً جيداً، لا داعي لأن تمنن الزوجة زوجها بالمال الذي تنفقه على عائلتها.

ففي النهاية، تعتبر المرأة شريكة الزوج في العائلة ولا ضير أبداً إذا شاركته في المصروف المادي.
وإذا كانت المرأة لا تعمل، قد تصبح المشكلة أكثر خطورة بسبب الضيق المادي المفروض على العائلة. في هذه الحالة، تنصح المرأة بالبحث عن أي عمل محترم لمساعدة زوجها.
ومع التطورات التكنولوجية المتوافرة هذه الأيام، بات بوسع المرأة العمل من منزلها من دون الحاجة إلى الابتعاد عن البيت والأولاد. ويعتبر ذلك ميزة إيجابية إذ يتيح للمرأة العمل وجني المال، والبقاء في الوقت نفسه مع عائلتها

< الخبر السابق الخبر التالي >

تواصل معنا

اتصل بنا

يمكنك الاتصال بنا مباشرة عبر القالب التالي