لا توجد صورة

 

علامات تؤشر بحاجة الزوجين لمستشارة علاقات زوجية
القسم : هو و هي
المشاهدات : 4682
 2017-10-11

 

تحتاج كل علاقة إلى دعم ومساندة في بعض الأحيان، ولكن ليس من المقربين والأصدقاء بل من المعالجين وخبراء العلاقات ليستطيع الزوجان الاستمرار بحياتهما سوياً بشكل طبيعي.

ولكن ما هي العلامات التي تنذر بحاجة الزوجين إلى مستشارة علاقات زوجية؟


الخيانة:
إذا تعرضت العلاقة الزوجية إلى خيانة أو أي نوع من أنواع الخداع وقرر الزوجان المتابعة بعد ذلك، فهم بحاجة بالتأكيد لمعرفة كيفية المضي قدماً بالعلاقة.


الأمور السلبية أكثر من الإيجابية في العلاقة:
من الضروري أن تكون الأشياء الإيجابية أكثر في العلاقة الناجحة، ولكن إذا كان أحد الأزواج يشعر بأن الكثير من الأشياء السلبية في هذه العلاقة إذاً من الطبيعي وجود أمر خاطئ يستدعي المعالجة.
الأشياء السلبية تتراكم في العلاقات وتحتاج إلى معرفة كيفية التصرف.


هناك مشكلة في التواصل:
ليس سراً أن التواصل هو مفتاح العلاقة الصحية ولا ينبغي أن يواجه الأزواج مشكلة وصعوبة في التواصل، ولذلك فإن تقديم المشورة للأزواج يمكن أن يساعد في خلق بيئة آمنة يشعر فيها كل من الطرفين بالراحة والقدرة على التواصل بصراحة مع بعضهما البعض.

افتقار العلاقة إلى النقاش:
إن المشاكل التي لا تعالج باستمرار والعلاقة التي لا نقاش بين الأزواج فيها علاقة غير صحية تحتاج لمساعدة كي تستمر أو تتوقف، فالنقاش ضروري جداً بين الزوجين لتجنب الصراع والاختلاف وإيصال فكرة كل منهما للآخر.

النظرة غير الموحدة للمستقبل:
لا بد وأن لكل شخص طموحه ونظرته الخاصة للأمور وللمستقبل، ولكن في العلاقة الزوجية يحتاج الزوجان ليكون لهما نظرة موحدة ومشتركة للمستقبل، ولذلك فإن المشورة الزوجية يمكن أن تساعد في توضيح ما تريد للمستقبل، والتوفيق بين أحلامكما لتحقيقها سوياً.


حدوث طارئ وتغيير كبير في الحياة:
تنشأ العديد من المشاكل والأشياء التي تهدد العلاقة الزوجية والزواج بشكل عام ولكن يجب أن تكون العلاقة أكثر قوةً وتستمر دون الوقوف عند نقطة الانهيار.
وإذا شعر الزوجان بعدم القدرة على الاستمرار من الضروري جداً في ذلك الوقت طلب المساعدة من خبراء الزواج لإيجاد حلول.


لا يجدان المتعة سوياً:

من أهم المؤشرات التي تدعو الأزواج لرؤية استشاري للعلاقات هي عدم وجود صداقة حقيقية بينهما، وشعورهم بأنهم لا يقضون وقتاً ممتعاً معاً.
قد ينشغل الأزواج طيلة الأسبوع بمسؤولياتهم، وأعمالهم وأطفالهم ولن يكون الشريك من أولوياتهم ربما، ولكن سرعان ما يجدان طريقاً للابتسامة والتسلية معاً سوياً بمجرد تواجدهما معاً في أول فرصة.
 

قد لا تكون نتيجة الاستشارة الزوجية دائماً هي الحل للمشكلة وربما لن تكون النهاية سعيدة دائماً، ولكن هي أمر مفيد للطرفين مهما كانت النتيجة لمعرفة أنفسهم بشكل أفضل.

< الخبر السابق

تواصل معنا

اتصل بنا

يمكنك الاتصال بنا مباشرة عبر القالب التالي